الكاراتيه هي عبارة عن كلمة يابانية مركبة ( كارا ) وتعني قتال ( تيه ) وتعني اليد الخالية أي المجردة من السلاح . أي القتال باليد الخالية . وهو أسلوب حسن التصرف للدفاع عن النفس معتمداً على اللياقة البدنية والقوى الجسمانية والعقلية دون استعمال للأسلحة التقليدية الفتاكة . ومن أبرز صفات ممارس الكاراتيه مرونة وقوة العضلات والتوافق العضلي العصبي وسرعة الاستجابة ، ولا يقف هذا الفن على الحركات الجسمانية بما فيها من عنف وهدوء ، إنما يتعداها إلى الفكر فينميه ويطوره ، وإلى النفس فيربي فيها الثقة والجرأة ، كما يدعم الشجاعة والتحكم في الإحساس والشعور لدى الأفراد ومن ميزات فن الكاراتيه أنه ليس مقصوراً على فئة عمرية معينة بل إنه يناسب جميع الأعمار ، ويستطيع أن يمارسه الصغار والكبار . وفن الكاراتيه الحديث يعد فناً للدفاع عن النفس ، وممارس هذا الفن لا يستخدم أي نوع من الأسلحة بل يستخدم يده وقدمه العاريتين عن طريق الضرب باليد ، والركل بالقدم ، ولاعب الكاراتيه الذي اكتسب فيه خبرة طويلة يستطيع أن يدافع عن نفسه ضد عدة أشخاص إذاً الكاراتيه الحقيقة هي بذل الجهد داخلياً لتدريب العقل على تطوير الوعي الصافي الذي يمكّّن الفرد من مواجهة العالم بشكل واقعي، وفي نفس الوقت تطوير القوة العضلية خارجياً. أما التواضع فهو أمر ذو أهمية جوهرية، بل يقال بأن الإنسان المغرور ليس أنساناًً مؤهلاً لتعلّم الكاراتيه. وعلى الطالب أن يكون مستعداً لتقبل النقد من الآخرين ومستعداً كذلك للاعتراف فوراً بأنه تنقصه المعرفة ، بدلاً من التظاهر بأنه يعرف ما لا يعرفه الآخرون