كلمات صاروخيه ... بقلم مجدى فاروق

المقال كما نُشر فى جريدة خط أحمر دون أى زيادة أو تغيير فى حرف واحد

.........................................................................................................................................
من خلال هذا الباب ( كلمات صاروخيه ) نلقى الضوء على ما يحدث فى الرياضة المصرية . وسيكون كلامى فى منتهى الصراحة والوضوح ولن أقول بشفافية لأننا قد شبعنا من الشفافية طوال ما يقرب من 50 عام .
وسنوجه نقدا ً لاذعا ً لكل من يتقاعــس ، ونرفع القبعة لكل من يبدع ويجيد ،وبما أنى من محبــي الرياضات الفردية والقتاالية ومن عشاق رياضة الكاراتية وممارسيها . فقد حضرت العديد من البطولات لرياضات فردية نزالية للإطلاع على الجهود التى تبذل من القائمين عليها والمدربين واللاعبين بل وأولياء الأمور للاعبى هذه الرياضات .
• وقد أعجبنى ما فيها من من تنظيم ونظام والتزام الجمهور فى التشجيع ومن اكثر ما اعجبنى هو حضور الكثير من العائلات فى هذة البطولات فقد وجدت الحاضرين من كل الاعمار فمنهم الجد والاب والابن والحفيد وقد شد انتباهى حرص الجميع على التشجيع دون الخروج عن الروح الرياضية ولم اسمع لفظ جارح او خروج صارخ عن القواعد المنظمة لهذه البطولات بل وجدت فى المتنافسين ما يدعو للفخر والإعجاب فقد وجدت اللاعب المهزوم يؤدى التحية ويشد على يد اللاعب الفائز ويقوم اللاعبين بأداء التحية الخاصة باللعبة للحكام قبل وبعد المبــاراة.
• وما لم يعجبنى فهى طريقة تكريم اللاعبين الأوائل فى هذه المنافسات بعد مشوار من المعاناه فى التدريب والإستعداد وبذل الكثير من الجهد والعَرق والدم حيث يكون التكريم مجرد تسليم شهادة وميدالية تُــعطى للبطل وسط تصفيق وصيحات المقربين من الأهل والأصدقاء وفى غياب تام للإعلام المرئى والمسموع والمقروء .
• وما لم يعجبنى أيضاً هو أن هناك بعض أبطالنا الدوليين ومنهم الحاصلون على ميداليات ذهبيه على مستوى العالم ومعروفون بالإسم عالمياً ولا نعرف نحن فى مصر حتى أسمائهم فى حين نجد أن لاعبا يحرز هدفاً فى كرة القدم يصبح بعد الهدف من مشاهير الرياضة ومن أصحاب الحسابات البنكية ، وليس لدينا مانع من حصول الساحرة المستديرة ( كرة القدم ) على نصيب الأسد من الأضواء ولكن آن الأوان أن نلقى شعاعاً من الضوء على حصاد أبطالنا فى الألعاب الفردية من ميداليات و إنجازات عالميه ونوضح ما فعلته بهم هذه الرياضات من رقى فى السلوك وسمو فى الأخلاق ومثالاً على ذلك بطلنا الدولى فى رياضة الجودو الكابتن / محمد رشوان حتى يكون أبطالنا قدوة لأبنائنا ودافع لهم لممارسة الرياضة .
• وهنا عزيزى القارئ أتوجه بكلامى إلى الكثير من أولياء الأمور الذين أصبح شغلهم الشاغل هو توفير المأكل والملبس و وسائل التعليم لأبنائهم متجاهلين أهمية الرياضة فى بناء مستقبل الأبناء وتحصينهم من رفاق السوء ومغريات العصر من ( تدخين ومخدرات ... وغيرها ) وإذا علم أولياء الأمور أنهم بزراعة شجرة الرياضة فى حياة الأبناء من الصغر والتعب والسهر على رعايتها حتى تنمو فى داخل وجدانهم وأذهانهم ونحبب اليهم حب ممارسة الرياضة والتطلع للبطولة وهم فى هذا السن الصغيرة يمكن السيطرة عليهم . وعند بلوغهم سن المراهقة والشباب تكون هذه الشجرة قد أثمرت بطلا يخاف على ما حققه لنفسه ووطنه ويصبح ولى أمره آمن مطمئن على عدم إ نزلاقه مع رفاق السوء لأن أغلب المحيطين به من هم على شاكلته من الأبطال أو من هم فى الطريق التنافسى للبطولة ( فالصديق مرآة صديقه ) وبهذا نكون قد قدمنا للوطن مواطنآ صالحآ لنفسه ولأسرته ولمجتمعه ووطنه .
• عزيزى القارئ لدينا الكثير والكثير من الموضوعات التى تبرز أهمية الرياضة والرياضات الفرديه على وجه الخصوص وعلى وعد أن نلتقى .. والى لقاء

مجدى فاروق

[left]

بدون مجالات الواحد بدأبقرأ كلام من الواقع مش كلام جرايد

أشكرك للمرور والاهتمام

اشكرك على المرور الكريم كابتن نورهان

من الواضح جدا" و المعروف ظلم الرياضات الفردية فى مصر و لكننا للأسف لا نستطيع سلب الأضواء من الكره المستديره و ذلك لأنها حقا"مثيره و لها العديد من المشجعين و المهتمين بها فأنا لا أقول ذلك لأننى من مشجعى الكرة و لكن هذه حقيقة

king of darkness كتب:

من الواضح جدا" و المعروف ظلم الرياضات الفردية فى مصر و لكننا للأسف لا نستطيع سلب الأضواء من الكره المستديره و ذلك لأنها حقا"مثيره و لها العديد من المشجعين و المهتمين بها فأنا لا أقول ذلك لأننى من مشجعى الكرة و لكن هذه حقيقة

اشكرك على هذا المرور الكريم