رغم إعلان مجلس ادارة اتحاد الكرة أسبابه لاستبعاد هانى رمزى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، من الترشيحات لتولى مهمة المدير الفنى للمنتخب الأول، إلا أن الأسباب التى أعلنها مسئولو الجبلاية لم تكن هى الحقيقية، وإنما يعود إلى قلة خبرة المدير الفنى، فضلاً عن عدم قدرته فى التعامل مع الأزمات الخاصة بلاعبيه.
كما أن خبرة رمزى التدريبية أقل بكثير من اسم المنتخب الوطنى والتحديات الصعبة أمام المدير الفنى الجديد، والتى يأتى فى مقدمتها بناء منتخب جديد، وكذلك التأهل لمونديال 2014 بالبرازيل وكلها مهمات تحتاج إلى مدرب يملك خبرات واسعة وليس مدرباً حديث العهد.
كما علل مسئولو الجبلاية رفض الإسناد لهانى رمزى بأنه لن يتمكن من السيطرة على مدربى فرق الدورى للاستغناء عن اللاعبين لصالح المنتخب، مؤكدين أنه فى كل مواقفه مع مدربى الأندية انتهت بفرض رأى المدربين وتحديدا التوأم حسام وإبراهيم وقت أن كانا يتوليا قيادة الجهاز الفنى للزمالك، لاسيما فى أزمة محمد إبراهيم وعمر جابر لاعبى الفريق الأبيض، مما أدى لاستبعاد الثنائى من المشاركة مع المنتخب الأوليمبى.
يعد من الأهم الأسباب أيضاً وراء استبعاد رمزى، رغبة مجلس ادارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر، ضرورة التركيز مع المنتخب الأوليمبى بتصفيات الأوليمبياد بلندن 2012 والتى ستقام خلال شهر سبتمبر المقبل، لأن تصفيات الأوليمبياد أهم من مباراتى سيراليون والنيجر للمنتخب الأول ضمن التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2012، خاصة بعدما ودع الفريق التصفيات مبكرا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]