• الدكتور / عصام شرف رئيس الوزراء .. لا أحد منا ينكر الجهود التى تبذلونها فى هذه المرحلة الصعبة والمصيرية فى تاريخ مصر , والمسئولية الملقاة على عاتقكم , ولكن لا ندرى الى متى يظل هناك مجلس للشباب ومجلس للرياضة ؟ أليست الرياضة لتأهيل الناشئين للإفادة والإستفادة منهم فى سن الشباب , وهل الشباب يمكن أن يبدع ويبتكر ويرتقى ببلده بعيدآ عن الرياضة ؟ فلماذا إذآ فصل الشباب إداريآ عن الرياضة ؟ وما هو المغزى المقصود من ذلك ؟؟ ولماذا لاتعـود وزارة الشباب والرياضة التى أفرزت لنا أبطالنا الدوليين أمثال الكابتن عاطف أباظه فى الكاراتيه والكابتن الشحات مبروك فى كمال الأجسام والكابتن أحمد براده فى الإسكواش وغيرهم من الهامات المصرية الشامخة على مستوى العالم .. نتمنى من رئيس وزراء مصر إعادة النظر فى عودة وزارة الشباب والرياضة حتى يكون الشباب للرياضة والرياضة للشباب .
• الدكتور سمير رضوان وزير المالية نعلم أنكم من ذوى الخبرات المالية الواسعةفى الموازنة العامة .. ولكن لانعلم لماذا تجاهلتم تخصيص بند فى الموازنة العامة لعام 2011/ 2012 لتطوير الرياضة وعلى وجه الخصوص الإهتمام بالرياضات التى كان يطلق عليها قبل ثورة 25 يناير الرياضات الشهيدة .. فهل ستظل هذه الرياضات الفردية فى عداد الشهداء حتى بعد الثورة ؟ نعتقد أن الصرف على قطاع الرياضة لن يستهلك 20%مما يتم صرفه على مكافحة الإدمان والمخدرات وعلاج المدمنين , ونعتقد أن الوقاية خير من العلاج ومن أهم وسائل الوقاية من الإدمان هى ممارسة الرياضة فى سن مبكرة. لهذا نرجوا وضع بند فى الموازنة العامة بل وزيادة الدعم بقطاع الرياضة ودراسة كيفية وصول هذا الدعم لمستحقيه من ناشئين وشباب فى مراكز الشباب والأنديةمعدومة الإمكانيات فى القرى والنجوع ومع ذلك يخرج منها الكثير من الأبطال .
• اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية .. نعم نحن معك قلبآ وقالبآ ليعود الأمن والأمان فى كل ربوع مصرنا الحبيبة ولاننكر جهود الكثير من الضباط والأفراد والجنود لتعود منظومة الأمن , ونعلم أنهم يضحون بأرواحهم وبكل ما لديهم من جهد ولكن هناك بعض القيادات ممن يصعب عليهم بل ويترحم على الماضى وما زال يتعامل بكل عجرفة وعنجهية ومنهم من يشغل منصب من المناصب المدنية التطوعية الى جانب عمله الشـُرطى مثلآ ( كغضو مجلس إدارة نادى أو منطقة منبثقة من إتحاد رياضى ) وبهذا يكون لهم تعلمل مباشر مع شبابنا وأولادنا فى البطولات والمسابقات , فإذا به يعطى مثلآ سيئآ بتعاليه وعجرفته وحضوره بسيارة ( بوكس ) تابعة للشرطة وبها جنديان يعاملهم كالعبيد أمام الجميع . فهل هذه التصرفات تساعد على تألف وتضافر الشعب وخصوصآ الشباب مع هذه العينة من القيادات , وقد علمنا أن هذه القيادات لتمارس العمل التطوعى المدنى يجب أن تحصل على إستثناء من الوزارة , فلماذا لايتم إلغاء هذه الإستثناءات ؟ هذا إذا لم تكن قد أ ُلغيت أصلآ برحيل النظام السابق , لتعود هذه القيادات لممارسة أعمالها الشـُرطية المكلفة بها فقط بعيدآ عن العمل المدنى التطوعى وعلى الأخص فى هذه المرحلة التى تحتاج كل جهود رجال الشرطة ولاتحتاج مثل هذه القيادات التى تساعد على إثارة سخط قطاع عريض من الشباب الذى يحتك بهم فى المجال الرياضى بما يحتويه من مشاحنات وإستفزازات وعصبية أثناء المنافسات والبطوىت واللقاءات الرياضية , ونتمنى لمصرنا الغالية التقدم والإزدهار بالعمل والجهد والعرق .
والله الموفق ,, والى اللقاء
هذا المقال بالنص كما نشر فى جريدة خط أحمر دون حرف واحد زيادة وعذرا على التأخير مع مراعاة انه كتب قبل اخر تعديل وزارى